لكل قاعدة استثناء، وليست للحياة قاعدة مطردة، ومن زعم غير ذلك فهو متوهم! من زرع الخير حصد الخير.. نعم.. من اجتهد نجح.. نعم.. لكن العوامل قد تخيّب آمالنا أحيانًا. وقت العمل والتطبيق؛ الحظ يلعب دورًا، والنفسية تلعب دورًا، وأمور أخرى تلعب أدوارًا. أرأيت لو...
في هذه الورقة ينظر المؤلف إلى مسألة الهوية من منظور تاريخي، ومن حيث إنها وعيٌ بالذات متطورٌ متجدّدٌ، يتحقق من خلال الوعي بالآخر. أما «العولمة» فبما أنها تعميم وقولبة فهي تهدد الهوية، كما تهدد الأصالة، أو على الأقل نوعاً من الهوية، ونوعاً من الأصالة.
ظهرت في السنوات الأخيرة في خطاب الدبلوماسية الأمريكية وفي أدبيات بعض مراكز الدراسات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصطلحات فكرية وسياسية توظف الدين في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة. من هذه المصطلحات مصطلح «المشترك الإبراهيمي» الذي يروج لوجود قواسم مشتركة...
لكل قاعدة استثناء، وليست للحياة قاعدة مطردة، ومن زعم غير ذلك فهو متوهم! من زرع الخير حصد الخير.. نعم.. من اجتهد نجح.. نعم.. لكن العوامل قد تخيّب آمالنا أحيانًا. وقت العمل والتطبيق؛ الحظ يلعب دورًا، والنفسية تلعب دورًا، وأمور أخرى تلعب أدوارًا. أرأيت لو...
في هذه الورقة ينظر المؤلف إلى مسألة الهوية من منظور تاريخي، ومن حيث إنها وعيٌ بالذات متطورٌ متجدّدٌ، يتحقق من خلال الوعي بالآخر. أما «العولمة» فبما أنها تعميم وقولبة فهي تهدد الهوية، كما تهدد الأصالة، أو على الأقل نوعاً من الهوية، ونوعاً من الأصالة.
ظهرت في السنوات الأخيرة في خطاب الدبلوماسية الأمريكية وفي أدبيات بعض مراكز الدراسات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصطلحات فكرية وسياسية توظف الدين في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة. من هذه المصطلحات مصطلح «المشترك الإبراهيمي» الذي يروج لوجود قواسم مشتركة...