النجاة من وهم العلاج والطب النفسي

بقلم الدكتور يوسف الحسني – الطبيب الذي عاش الألم قبل أن يصف الدواء:

إن كان يساورك شعورٌ داخليٌّ بأن شيئًا ما في الطب النفسي الحديث فارغٌ ومشوَّه ومفتقرٌ للمعنى، وأن نظرية “الخلل الكيميائي في الدماغ” لم تُقنعك بأنها السبب الحقيقي وراء معاناتك، وأن الأطباء والمعالجين النفسيين الذين صادفتهم لم يلامسوا جوهر ما تمرُّ به… فأنت لست وحدك.

يتحدث الدكتور يوسف الحسني، بصفته طبيبًا ومعالجًا خَبِر بنفسه الاكتئاب والقلق والوسواس، عن خيبة الأمل العميقة التي شعر بها تجاه المؤسسة النفسية الحديثة، التي يصفها بأنها تجارية أكثر منها إنسانية، وأنها فقدت طريقها إلى الشفاء الحقيقي.
هذا الكتاب هو صوت روحك التي تبحث عن فهم لا تجده في العيادات، وعن معنى يتجاوز تشخيصًا باردًا أو وصفة دواء.

ملخص كتاب "النجاة من وهم العلاج والطب النفسي"
ينطلق الحسني من تجربة شخصية صادقة، ليعيد النظر في المفاهيم الراسخة داخل الطب النفسي الحديث.
يُفنّد الفرضية الشائعة بأن الاضطرابات النفسية سببها اختلال كيميائي بسيط، ويرى أن الألم النفسي ليس خللاً يحتاج إلى إصلاح، بل رسالة تحتاج إلى فهم.

من خلال لغة عميقة تمزج بين العلم والتجربة، يقدم دكتور يوسف رؤية مغايرة للشفاء، تبدأ من الوعي والقبول الذاتي والتصالح مع الألم، لا من مقاومته أو قمعه.

أهم الأسئلة الشائعة حول الكتاب
1.  ما الرسالة الأساسية في الكتاب؟

أن الطب النفسي المعاصر اختزل الإنسان في كيمياء، متناسيًا جوهره الروحي، وأن الشفاء الحقيقي لا يأتي من الخارج بل من الداخل.

2. هل يعارض الكتاب الطب النفسي الحديث؟

لا يعارضه بالكامل، لكنه ينتقد تحوله إلى صناعة دوائية ضخمة فقدت بعدها الإنساني، ويدعو إلى إعادة التفكير في مفهوم العلاج نفسه.

لماذا تقرأ النجاة من وهم العلاج والطب النفسي؟
لأنه ليس مجرد مؤلف أكاديمي أو دراسة علمية، بل رحلة وعي إنسانية حقيقية كتبها طبيب من قلب تجربته الخاصة.
ستجد نفسك بين صفحاته، وتقرأ ما لم يجرؤ كثيرون على قوله في مهنةٍ امتلأت بالدواء وافتقرت إلى الدواء الحقيقي: الكلمة الصادقة والفهم العميق.

"النجاة من وهم العلاج والطب النفسي" — الكتاب الذي قد يغيّر نظرتك إلى نفسك وإلى الطب… إلى الأبد.