ضايفنا بمنهجنا في دراسة الابداعات النفية الاكدية والسومرية الجديدة والبابلية فكرتين تؤطرها الاولى بحدود التاريخية،
بوصفها (ستراتيج) من التفاعل: بين المنجزات الفنية وحاضنها الحضاري، الذي يحمل الاشكال محمولاتها الفكرية ويشد العلاقة بين التشفير العميق للأشكال والسمات الفنية التي (تعلن) عن دلالاتها التعبيرية في حين انفتحت الاخرى على دراستها بدلالة الفن: نحو فكرة اسقاط مفاهيم الفن المعاصر عليها، اي ان جل اهتمامنا هنا منصب على فهم شكلانية (الصور) وتمظهراتها المتشابهة مع المنظومات الشكلية للفن المعاصر بمثل هذا الاقرار في تعدد الرؤى نفهم مقولات تلك الابداعات ونستوعبها ونعلنها.