في واقع الأمر ما الرسائل إلا تواصل مع الأشباح.
ولم يكن هذا التواصل مع شبح المخاطب فقط على الاطلاق، بل إنما يتعدى ذلك ليكون مع شبح الشخص ذاته، وال. . . ذي يتطور سرّاً داخل الرسالة التي يكتبها ذلك الشخص”. . هكذا يكشف كافكا في رسائله عن صوت أكثر ذاتية ونقاوة وألما.