هذا سفرٌ شعبي جليل لو كان بيدي لوزعته في بيوت العراقيين التي تفتقد للروح هذه الأيام.
أقول ذلك وأنا أشير لكتابٍ يختصر متخيلنا وثقافتنا الشعبية، يستحضر طرائف أهلنا وانفعالات أجدادنا، حين يتغزلون أو يرثون، حين يتحمسون أو يتظارفون. انفعالات ما كانت لتتغير كثيراً عما كانت عليه قبل عشرات السنين، فالعشق والحزن والفرح والسخرية لا تتبدل ولن تتبدل رغم تغير اللهجات وانقراض بعض الفنون أو تطورها شكليا.