الشعر ذوقي نفسي أكثر منه تركبي لغوي يخرج من دائرة النحو والصرف إلى دائرة nالحس ومن دائرة النثر الى دائرة الإيقاع الصوتي وأعلم أن الخليل بن أحمد وضع nعلم العروض فأجاد وأبدع فتجلّلت فيه عبقريته الفذة . nولكني هنا أردت أن أفك الجمود الذي...

قبسٌ من القرآن، سيجتاحك مع شعور عظيم، فإذا يأست وجدت أن كل الأحداث تخاطبك و كل الآيات تعنيك و تواسيك

لا تُوجع النايات ليست تَسمعُ دهرًا تقول وأنت دهرًا تُوجَعُ   تبعَتكَ في وادي السرابِ مفازتان وغيمةٌ عن وَجدِها لا تُقلِعُ   وسهرتَ تشربُ رحلةً وقصيدةً وتقول: في الأنواء ما لا يُقنِعُ يا آخر الناجين من خيباتهم لا بأس في الأحلام ما لا يُفزعُ...

حاولتُ أن أخيط خيمة السحاب الممزقةوأرجع الماء إلى النهروأسكب الشمس في إناء النهار المظلمحاولتُلكنهم ألقوا القبض عليّ متلبساً بحبِّ الأرض.

عطْشان..اسمعْ يا نهَرْ..عُمْري الصّحاري والجفافْوعمْري أنا ما مَر على عُمْري مطَر..عطشانْ..لدْموع الشّتامشتاقْ..للّون الخَضَرْعطشانْ..

أنا والحب والمطرمني دمعهمنه دمعهحتى خلينا الجفاف يخون طبعهوحتى خلينا الصخر يرجعله سمعهوحتى سوينا من اللاشي روعه.

حبيبتي ذرات الوقت.. المحمول على هوادج الأيامحبيبتي رصاصة حبحبيبتي نغمه عشق في قلب قيثارة..غازلها السلم الموسيقيّحبيبتي فرح كل السماوات..يعانق هموم الأرضحبيبتي هل عرفتم من تكون حبيبتي؟

هذا الديوان، هو أكثر ديوان شعري باللغة الإسبانية تمت إعادة طباعته ونشره وترجمته وإهدائه وبيعه، تُرجِم إلى أغلب لغات العالم وبِيعَ منه أكثر من أربعين مليون نسخة، وتحوَّلت قصائده إلى أغانٍ، وأبياته إلى أمثال وأقوال خالدة، وهو العمل الذي أَسَّس لصُنع اسم نيرودا الأدبي...

ولا يفوتنا أنّ الشاعر محمد إبراهيم يعقوب فيزيائيٌّ بالفطرة في عالم الحرف وغزل الكلمات وكأنّه يطوّع قانون "نيوتن" الثاني، ليقول إنّه في حال أثّرت قوّة الحب على جسمٍ ما فإنّ هذا الجسم يكتسب تسارعًا معيّنًا عبر الزمن، فالشعر فيزياء لا ينتهي أثرها بانحلال الأجساد.. بل هو نزفٌ عابر للوجود...

أنا مَنْ رأى ما لا يَرَى . هي أُغنيهْلا شيء يعنيها سوى إيقاعِها، ريحٌ تهبُّ لكي تهبَّ لذاتها. هي أُغنيهْحجرٌ يُشاهدُ عودةَ الأسرى إلى ما ليس فيهم؛ أُغنيهْقمرٌ يرى أسرارَ كُلِّ الناس حين يخبئون جنونهم في ضوئِهِ ويصدقونالأُغنيهْوهشاشةٌ تتفَقَّدُ الإنسان في آثارِهِ،في قطعةِ الخزفِ...

في هذا الكتاب يبدو أن محمود درويش ما زال قادراً على الإدهاش ومنح الشعر العربي مزيداً من الأناقة والجاذبية المسيطرة في وقت يتراجع فيه ذلك الشعر ويسترسل في هذيانية بائسة وجهل مطبق. هنا يسأل درويش الشعر ويقيم حواجز للبلاغة وينقضّ على العبارة المعلبة في...

أحنُّ إلى خبز أُمي وقهوة أمي ولمسة أُمي .. وتكبُر في الطفولةُ يوماً على صدر يومِ وأعشَقُ عمرِي لأني إذا مُتُّ, أخجل من دمع أُمي ! خذينيِ إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدْبِكْ وغطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك وشُدي وثاقي .. بخصلة شَعر.....

ليدين من حَجَر وزعترْ هذا النشيدُ .. لأحمد المنسيِّ بين فَراشتين مَضَتِ الغيومُ وشَّردتني ورمتْ معاطِفها الجبالُ وخبأتني نازلاً من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد وكانت السنةُ انفصال البحر عن مدن الرماد , وكنتُ وحدي ثم وحدي .. آه يا وحدي ؟ وأحمدْ...

الظلالُ التي تَبِعَتْنا إلى آخرِ الدربِ / مُفْتَتحِ العَتباتِ استراحتْ.. وغابتْ ملامحُنا منذُ خُطوتِنا في الدخولْ دَلَفْنا إلى السَّهوِ دونَ وجوهٍ كأنَّا امَّحَيْنا وأجسادُنا تتقاذفُها بُرُهاتُ الذهولْ ومنذُ خلَعْنا الظلالَ على العتباتِ نسيرُ بلا أيِّ معنى وحتى الكلامُ استراحَ وغِبْنا كمنْ ظلَّ يبحثُ عن...

حلمتُ بالنهر يطفو فوق جثتيكوّمت المدينةُ خوذاتهافوق رأسي، وأنا نائم بعد وردية الحراسةِ،قاتلتُ ألفَ ظلٍ لوحديوخرجتُ منتصراً، بذراع وحيدة،وألف خطاب بعلم الوصولتتهمني كلها بأني أطلقتُ الرصاصفي الجهة الخطأ.من يمنحني اسماً حتى أقفأمام الله والشوارع ودموع الأطفالفلا أحس أني أذوب؟بابٌ يناديني من بعيدوأخاف ما يخفيه،لكن...

للفقد أصابعُ ثكلَىتنهشُ في قلبِ الشوقِولا تهدأله وجعُ الفاقدِوحنينُ المفقودِخَيطانِ عصيّانِ على سنّارةِ الصوفأن تجمعَهما.في الفقدِالفاقدُ مكسورٌمُعتلٌّ حتّى آخرهعيناهُ شاخصتانِ نحوَ الطريقيتمنّى ألّا تعودا إلا بموتٍ أكيد.في الفقدتتعلقُ الأكفُّ بالسماءتشتعلُ حرائقُ في الصدرونُحمّلُ الأملَ الكثيرَ من المسؤولية

وكاني وسط سفينة تتقاذفها الأمواج.. بين أن أستسلم للريح، وبين أن أسأل الله الرشد والثبات. ومازالت تقول لي الأيام: لا تهزم العواصف بشيء، كالنية الصادقة، والعمل الصالح.. فتأمل ؛

كنت منغمسة في قراءة ما يدور على مسرح القصيدة العربية من أحداث يختفي بعضها أحياناً وراء الكواليس حول تلك القصيدة كحديث عن لقيطة على قارعة الشعر. وكان الأمر لا يعنيني أنا التي بالكاد صدقت أنني شاعرة، وهو يقين تزعزع بعد ذلك كثيراً، أعني بعد...

لماذا أكتب؟ ربما لأن الكتابة من أقدم الأعمال عمرا ومن أدوم الأفعال أثرا، وكأنك تنقش على جدار سور عظيم ممتد منذ الأزل إلى ما شاء الله.. تكتب.. فتنكشف عوالم دفيئة في روحك، وتزيح الستار عن مساحات جديدة في نفسك ترى النور لأول مرة.. تكتب.....