تظنّ يا صديقي الصغير أّنك الوحيد الذي يحلم بالطعام، واللعب به؟اليوم، سنحقّق حلمك في "آكل كما أشاء"! من بركان البطاطس المقليّة وحمم الكاتشاب، إلى بحر اللبن والحليب، فالزيتونة-الغوّاصة والبيضة-المركبة الفضائيّة. وبين داخل الصحن وخارجه، تنطلق المغامرة لإنقاذ النعناعة وأطفالها. هنا، أنت البطل!

هذه الأرض البيضاء المغطّاة بالثلج شاسعة، بيضاء وفارغة... إلّا من سامي!هل هذا حلم أو حقيقة؟ واقع أو خيال؟ لا يهمّ، فسامي وحده.لا دبّ يلعب معه، ولا صديق يكلّمه. حتّى الكوخ الذي صنعه من الثلج بقي فارغًا. يركض سامي في كلّ أنحاء أرضه البيضاء، يحاول...

يزور الألباطروس، "طائر الفرح"، الجزيرة اليونانيّة نفسها في كلّ سنة، ويرافق صيّاديها خلال عملهم. لكنّ غيرة سكّان الجزيرة المجاورة تدفعهم إلى خطف الطائر. فهل سينجح الحكماء في حلّ النزاع الذي ينشأ بين الجزيرتَين؟

يلعب جاد وريما ومروان بزوارقهم الورقية في بركة بستان العمّ ميّاد، وتعيش مراكبهم مغامرات مختلفة مع حيوانات البركة، حتّى يحين موعد السقي ويهدّد البركة بالجفاف. فهل سينجحون في تخطّي الخطر؟

غالبًا ما يقصد الأطفال الحقل للعب أو التّنزّه دون أن يتأمّلوا جيّدًا جمال الطبيعة. قصّة "الحصان الغيمة" تلفتهم إليه، وتفتح عيونهم على الزهور والفراشات والعصافير بألوانها وأشكالها البديعة. وترفع نظرهم إلى الغيمة التي توحي لهم صورًا ورموزًا وقصصًا، بينها حصان أبيض، ينزل إلى الأرض...

الخيّاط مسعود شخص ظريف، محبوب، ماهر في مهنته، لكنّه فوضويّ التّصرّف والتعامل مع زبائنه، ممّا جعل اثنين منهما، أثناء حفلة ساهرة، في موقف حرج لا يخلو من المواقف الهزلية المربكة...

ديك المزرعة نمرود قرّر الرحيل. تحمّس الأرنب، وعلّق الآمال. انطلقا معًا في ذلك السّبيل، ركبا الدرّاجة وبدأا بالتّجوال. النزهة طالت، والأحداث تتالت... ولم يعد شيء لهما مستحيل... ولو سارت الدرّاجة على حبال.

"سيّارة في العاصفة" مغامرة لا تخلو من التهوّر والمجازفة، يقوم بها رفاق في سيّارة يقودها سامي الى الجبل، فيما العاصفة الثلجية تبدأ تهبّ... تتعذّر عليهم العودة بعد أن يضلّوا الطريق، فيبدأ البحث عنهم. ما الوسيلة لخلاصهم قبل أن يطمر الثلج السيّارة ويفصلهم عن العالم؟...

يقترح الثعلب على سائر حيوانات الغابة تأسيس فرقة موسيقية، فيختار كلّ منها آلة ليتعلّم العزف عليها. لكنّ المثابرة صعبة والتمرين فيه عناء. فهل تستطيع الحيوانات التغلّب على طبيعتها لتتقيّد بالنظام؟

تظهر فأرة في الصفّ، فيفرح التلاميذ بوجودها وبالاضطراب الذي يحدث لمسار الدرس. لكنّ المعلّمة تأتي في اليوم التالي بهرّ كبير للتخلّص من الفأرة. فهل ينجح التلاميذ في إنقاذ صديقتهم الجديدة؟

تتناول القصّة خوف الأطفال الفطريّ من العتمة والضجيج والظّل الذي يطول عند الغروب. بقليل من الكلام، و كثير من التوجيه المدروس، ينقلب خوف جاد الى المعرفة بأسباب خوفه الذي يتلاشى لتحلّ محلّه الثقة بالنفس.

الفيل جَمجَم حزين، فالحيوانات تخافه، تتفاداه أو تهرب منه: إن كان غمروش، أو ساكو، أو ريمي، أو غيرهم... أليس خرطومه طويلاً، وأذناه كبيرتين، وقدماه ضخمتين؟ شكله سيبقى على حاله، لكنّ الأمور ستتغيّر حين يكتشف جَمجَم أّنه قادر، بفضل جسمه، على المساعدة. نعم، جسمُه هذا...